وفاة أشهرهكرسعودي
دمّر أكثر من 180 موقعاً دنماركياً وكان حديث الصحافة العالميةوفاة أشهر "هكر" سعودي في حادث مروري
سلطان المالكي- سبق- متابعة: توفي قبل أيام أشهر "هكر" سعودي، إثر حادث مروري بمحافظة حفر الباطن، ويُعرف الهكر الأشهر باسم "علوش الحربي"، واسمه الحقيقي سلطان سليمان الحربي وهو من أبناء حفر الباطن، ولقي حتفه وهو في طريقه لعمله الذي التحق به مؤخراً بقاعدة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن.
وكان الشاب الراحل حديث كثير من المواقع والصحف العالمية في وقت سابق، بعد أن أسهم في تدمير أكثر من 180 موقعاً دنماركياً إبان الحملة الإعلامية القذرة للإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم , ويذكر بعض المقربين من الحربي أنه قام بتدمير آخر موقع مسيء قبل وفاته بأيام قليلة.
"علوش" أو سلطان الحربي، رحل في مقتبل عمره، وهو شاب في أوائل العشرينات، وتحدث لـ"سبق" يوسف الحربي وهو أحد أقاربه قائلاً: "سلطان- رحمه الله- حصل على شهادة الكفاءة المتوسطة ثم توقف عن الدراسة، وبقي عاطلاً لسنوات، ثم اتجه للتعلم الذاتي لعلوم وتطبيقات الكمبيوتر، وقبل أن يتم السنة الأولى من شراء أول جهاز كمبيوتر أصبح ماهراً جداً فيما يتعلق ببرامج الحماية
و"الهاكينج"، وطوّر مهاراته بنفسه دون مساعدة من أحد، حتى أصبح من أشهر "الهكرز" على مستوى العالم وهو لم يتجاوز العشرين بعد، ومما يحسب له- رحمه الله- أنه كان يستخدم مهارته إلى محاربة المواقع السيئة، وركّز جهوده في الفترة التي سبقت وفاته في تعقب المواقع التي تسيء لرسولنا صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يجعل ما قام به في هذا الاتجاه في موازين أعماله".
وعما إذا كان الراحل قد تلقى أي عرض من الشركات أو الجهات المحلية المختصة بالكمبيوتر خاصة بعد انتشار اسمه واشتهاره بين مستخدمي الشبكة العنكبوتية، قال الحربي: "للأسف لم تجد موهبة سلطان أي رعاية أو اهتمام، والدليل أنه بقي عاطلاً لسنوات ثم التحق بوظيفة "جندي" بقاعدة الملك خالد العسكرية، وهي وظيفة ليس لها علاقة بميوله واهتماماته وإبداعاته".
دمّر أكثر من 180 موقعاً دنماركياً وكان حديث الصحافة العالميةوفاة أشهر "هكر" سعودي في حادث مروري
سلطان المالكي- سبق- متابعة: توفي قبل أيام أشهر "هكر" سعودي، إثر حادث مروري بمحافظة حفر الباطن، ويُعرف الهكر الأشهر باسم "علوش الحربي"، واسمه الحقيقي سلطان سليمان الحربي وهو من أبناء حفر الباطن، ولقي حتفه وهو في طريقه لعمله الذي التحق به مؤخراً بقاعدة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن.
وكان الشاب الراحل حديث كثير من المواقع والصحف العالمية في وقت سابق، بعد أن أسهم في تدمير أكثر من 180 موقعاً دنماركياً إبان الحملة الإعلامية القذرة للإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم , ويذكر بعض المقربين من الحربي أنه قام بتدمير آخر موقع مسيء قبل وفاته بأيام قليلة.
"علوش" أو سلطان الحربي، رحل في مقتبل عمره، وهو شاب في أوائل العشرينات، وتحدث لـ"سبق" يوسف الحربي وهو أحد أقاربه قائلاً: "سلطان- رحمه الله- حصل على شهادة الكفاءة المتوسطة ثم توقف عن الدراسة، وبقي عاطلاً لسنوات، ثم اتجه للتعلم الذاتي لعلوم وتطبيقات الكمبيوتر، وقبل أن يتم السنة الأولى من شراء أول جهاز كمبيوتر أصبح ماهراً جداً فيما يتعلق ببرامج الحماية
و"الهاكينج"، وطوّر مهاراته بنفسه دون مساعدة من أحد، حتى أصبح من أشهر "الهكرز" على مستوى العالم وهو لم يتجاوز العشرين بعد، ومما يحسب له- رحمه الله- أنه كان يستخدم مهارته إلى محاربة المواقع السيئة، وركّز جهوده في الفترة التي سبقت وفاته في تعقب المواقع التي تسيء لرسولنا صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يجعل ما قام به في هذا الاتجاه في موازين أعماله".
وعما إذا كان الراحل قد تلقى أي عرض من الشركات أو الجهات المحلية المختصة بالكمبيوتر خاصة بعد انتشار اسمه واشتهاره بين مستخدمي الشبكة العنكبوتية، قال الحربي: "للأسف لم تجد موهبة سلطان أي رعاية أو اهتمام، والدليل أنه بقي عاطلاً لسنوات ثم التحق بوظيفة "جندي" بقاعدة الملك خالد العسكرية، وهي وظيفة ليس لها علاقة بميوله واهتماماته وإبداعاته".