--------------------------------------------------------------------------------
بسم آلله آلرحمن آلرحيم ، ~
صَبآحكُم .. | مسآءكُم .. " تغمرهُ الطاعات " ‘
‘’
ربمآ يمتلؤ مجرآه من درنِ آلمآرّة ، وربَّ يعكّرُ صفوهُ دنسٌ من يعبُر على جُنبِ شقَّيه ،
ربمآ يبتعدون عّنه بإنغمآسهم بمآ حَوله ،
ولكن !
عندمآ يشعرون بآلظمأ لآ يجدون سوآهُ ليرتووآ بِه ، يتلذذوا بعذوبتهِ ،
فهوَ وإن مرّ على دنسهم طهّره ، وإن عَبَر على درنٍ ألقتهُ أيديهم .. جرفه ،
هكذآ هيَ آلصّلآة ، تُطهّر آلذنوب والخطايا ، وتبثّ الراحة و السكينة والطمأنينة على النّفس ،
أوطدُ وسيلةٍ للتواصل مع الرّب ، وأحبُّها له ..
فبها يتحققُّ الإخلآص , وَ آلتضرُّع , وَ تحصيلٌُ ثوابٍ ومحوِ غير آلصّوآب !
قول نبينا - عليه الصلاة والسلام -:
[ إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم ،
يقتحم فيه كل يوم خمس مرات ، فما ترون ذلك يبقي من درنه ؟
فإنكم لا تدرون ما بلغت به صلاته " ]
بالتأكيد علمتم محوَر حديثنآ ..
الصلآة
وتعليمها للنشئة والأطفال ، فهم بالتأكيد مع غضون الأيام يكبرون وتكبُر معهم طبائعهم
و ما يحبون ويفضلون !
ومن " شبّ على شيءٍ شاب عليه "
ف الصلآة كالغرس ..
تدفن بذرها في قلب المرء ، ليرى حصآد ثمآره مع الأيام ، فمن فسُد عملهُ فسدُ حصاده ..
ومن ذلك فسُد خَلآقُه ومأآله , والدليل على ذلك قول نبيبنا المُصطفى :
[ مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ]
ومآ يٌقصَدُ بالضربِ هُنا : ضرب خفيف غير مبرح يراد به التأديب وليس التعذيب !
.
للصلاة فضلٌ عظيم ، فهي عماد الدّين وَ ثاني أركان الإسلام ..
فمن تركها فقد كُفّرَ ، !
والدليل على ذلك قول نبيبنا محمد - عليه الصلاة والسّلام -
[ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ]
فهي كـ الحَبل كلما شَدّتك شهوةُ النّفس للتمرغِ بالمعاصي ، وتجاهل الفرض قَطِعَ !
ومن هذا المُنطلق
تتوآلى التنبيهات , و تتوآلى الأدِلّة , و تتوالى النصائح في المداومة عليها ،
والحرصِ على إقآمة عمادها ،
ف أول ما يُسألُ عنه العبد صلاته ، وبتلك الأدلّة تكون قد أُقيمَت الحُجّة ،
"وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ "
تأدباً واحتراماً للضيف ، نتطيّب بأجمل وأزكى آلعطور ،
نظهرُ بأزهى آلثيآب ، ب أطهر آلمعالم !
ذلك وهُم بشرٌ مثلنا .. فكيف مع خالقنا ؟!
أليس ألزمُ علينا لأن نتطهّر وذلك لمى يجري من اتصالٍ بين العبد والرّب .. !
لم يُطالب بأكثر من الوضوء .. فلتلتمس ألأنفسُ الشّماء طُهر الماء ..
وطُهر القاع ، ليتواصلوا مع الله .. العليّ العظيم !
*
شروط والوضوء ..~
ذلك بعد معرفة فرضيته ، بحيثُ أن الصلاة والوضوءَ فرضان واجبان ..
1) - الإسلام ، فلا تجبُ على الكافر ، التمييز .. لأنها عبادة تفتقر إلى النيّة !
2)- الطّهارة سواءً لوجود العذر الشرعي أو النفاس ،
أو لوجود ما يمنعُ وصول الماء إلى البشرة كَ :
[ طلآء الأظافر ، العجين ، الصلصآل ومآ يندرج تحتها
وبمقدورهِ حجبُ الماء عن الوصول للبشرة ]
3)- أن يكون مآ يُتطّهر ويتوضأ بهِ هوَ آلماء ، ليس مآ يغير مسمّأه
( كالصابون مثلاً ) وَ يجبُ أن يكون ماءً طهوراً " المطلق "
فلا يرفعُ الحدث سواه ، وإزالة النجاسة بغسلتين ،
أحدهما لإزالة النجاسة والأخرى لرفع الحدث !
4)- جريان الماء على العضو بشكلٍ تام ، والموالاة في ذلك ..
لاسيما أنه يجب أن تُوآليَ عضواً بما بعده دونَ أن يجف ما قبله !
5)- وجوب الجزم بالنّية ، وعدم تعليقها .
6)- دخول الوقت .
*
هُنآ .. أحضرنا لكم كيفيّة الوضوء ، والأخطاء الشائعة في الصلاة
وكيفية تأديتها بشكلٍ صحيح ،
مدعماً بإرشاداتٍ " مرئيّةٍ وَ مسموعةٍ "
من تصوير وجهد المجموعه
اللي مايفتح معاه يجي هنا
*
أخيراً
أتمنّى من آلله العزيز الرحيم ، أن يعفوَ عنّآ آلزلل والخطيئة ،
و كلُّ من ليس لهُ علم تواصاهُ من ذي علم !
أسأل آلله لكم آلسدآد ، ولكل من ملتهٍ الهدآية ،
جُزيتُم كل الخير
( قروب دآعسون نحوَ آلقمّة )
م ن ق و ل للفآئده.."
بسم آلله آلرحمن آلرحيم ، ~
صَبآحكُم .. | مسآءكُم .. " تغمرهُ الطاعات " ‘
‘’
ربمآ يمتلؤ مجرآه من درنِ آلمآرّة ، وربَّ يعكّرُ صفوهُ دنسٌ من يعبُر على جُنبِ شقَّيه ،
ربمآ يبتعدون عّنه بإنغمآسهم بمآ حَوله ،
ولكن !
عندمآ يشعرون بآلظمأ لآ يجدون سوآهُ ليرتووآ بِه ، يتلذذوا بعذوبتهِ ،
فهوَ وإن مرّ على دنسهم طهّره ، وإن عَبَر على درنٍ ألقتهُ أيديهم .. جرفه ،
هكذآ هيَ آلصّلآة ، تُطهّر آلذنوب والخطايا ، وتبثّ الراحة و السكينة والطمأنينة على النّفس ،
أوطدُ وسيلةٍ للتواصل مع الرّب ، وأحبُّها له ..
فبها يتحققُّ الإخلآص , وَ آلتضرُّع , وَ تحصيلٌُ ثوابٍ ومحوِ غير آلصّوآب !
قول نبينا - عليه الصلاة والسلام -:
[ إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم ،
يقتحم فيه كل يوم خمس مرات ، فما ترون ذلك يبقي من درنه ؟
فإنكم لا تدرون ما بلغت به صلاته " ]
بالتأكيد علمتم محوَر حديثنآ ..
الصلآة
وتعليمها للنشئة والأطفال ، فهم بالتأكيد مع غضون الأيام يكبرون وتكبُر معهم طبائعهم
و ما يحبون ويفضلون !
ومن " شبّ على شيءٍ شاب عليه "
ف الصلآة كالغرس ..
تدفن بذرها في قلب المرء ، ليرى حصآد ثمآره مع الأيام ، فمن فسُد عملهُ فسدُ حصاده ..
ومن ذلك فسُد خَلآقُه ومأآله , والدليل على ذلك قول نبيبنا المُصطفى :
[ مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ]
ومآ يٌقصَدُ بالضربِ هُنا : ضرب خفيف غير مبرح يراد به التأديب وليس التعذيب !
.
للصلاة فضلٌ عظيم ، فهي عماد الدّين وَ ثاني أركان الإسلام ..
فمن تركها فقد كُفّرَ ، !
والدليل على ذلك قول نبيبنا محمد - عليه الصلاة والسّلام -
[ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ]
فهي كـ الحَبل كلما شَدّتك شهوةُ النّفس للتمرغِ بالمعاصي ، وتجاهل الفرض قَطِعَ !
ومن هذا المُنطلق
تتوآلى التنبيهات , و تتوآلى الأدِلّة , و تتوالى النصائح في المداومة عليها ،
والحرصِ على إقآمة عمادها ،
ف أول ما يُسألُ عنه العبد صلاته ، وبتلك الأدلّة تكون قد أُقيمَت الحُجّة ،
"وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ "
تأدباً واحتراماً للضيف ، نتطيّب بأجمل وأزكى آلعطور ،
نظهرُ بأزهى آلثيآب ، ب أطهر آلمعالم !
ذلك وهُم بشرٌ مثلنا .. فكيف مع خالقنا ؟!
أليس ألزمُ علينا لأن نتطهّر وذلك لمى يجري من اتصالٍ بين العبد والرّب .. !
لم يُطالب بأكثر من الوضوء .. فلتلتمس ألأنفسُ الشّماء طُهر الماء ..
وطُهر القاع ، ليتواصلوا مع الله .. العليّ العظيم !
*
شروط والوضوء ..~
ذلك بعد معرفة فرضيته ، بحيثُ أن الصلاة والوضوءَ فرضان واجبان ..
1) - الإسلام ، فلا تجبُ على الكافر ، التمييز .. لأنها عبادة تفتقر إلى النيّة !
2)- الطّهارة سواءً لوجود العذر الشرعي أو النفاس ،
أو لوجود ما يمنعُ وصول الماء إلى البشرة كَ :
[ طلآء الأظافر ، العجين ، الصلصآل ومآ يندرج تحتها
وبمقدورهِ حجبُ الماء عن الوصول للبشرة ]
3)- أن يكون مآ يُتطّهر ويتوضأ بهِ هوَ آلماء ، ليس مآ يغير مسمّأه
( كالصابون مثلاً ) وَ يجبُ أن يكون ماءً طهوراً " المطلق "
فلا يرفعُ الحدث سواه ، وإزالة النجاسة بغسلتين ،
أحدهما لإزالة النجاسة والأخرى لرفع الحدث !
4)- جريان الماء على العضو بشكلٍ تام ، والموالاة في ذلك ..
لاسيما أنه يجب أن تُوآليَ عضواً بما بعده دونَ أن يجف ما قبله !
5)- وجوب الجزم بالنّية ، وعدم تعليقها .
6)- دخول الوقت .
*
هُنآ .. أحضرنا لكم كيفيّة الوضوء ، والأخطاء الشائعة في الصلاة
وكيفية تأديتها بشكلٍ صحيح ،
مدعماً بإرشاداتٍ " مرئيّةٍ وَ مسموعةٍ "
من تصوير وجهد المجموعه
اللي مايفتح معاه يجي هنا
*
أخيراً
أتمنّى من آلله العزيز الرحيم ، أن يعفوَ عنّآ آلزلل والخطيئة ،
و كلُّ من ليس لهُ علم تواصاهُ من ذي علم !
أسأل آلله لكم آلسدآد ، ولكل من ملتهٍ الهدآية ،
جُزيتُم كل الخير
( قروب دآعسون نحوَ آلقمّة )
م ن ق و ل للفآئده.."