الحب هو ذلك الشعور الذى يملك الإنسان فى داخله، ويطوف به العالم، حيث يشاء بأفراحه وأحزانه، ويحول كل مكان فوق زبد البحر يمشى دون أن يغوص فى أعماق الحب،
هو ذلك الوباء اللذيذ المعدى الذى يصيب جميع الكائنات بدون استثناء، لكن ما يفعله المراهقون هذه الأيام من تصرفات غريبة باسم الحب قد تصل لحد الانتحار، حزناً على ترك الحبيب الأمر الذي لا يمت للحب بصلة.
كان الأمل الذى ظل يراود أحمد على مدى أربع سنوات هو الارتباط بهاجر التى هام بها وملكت قلبه وشغفته حباً منذ أن وقعت عيناه عليها لأول مرة، كان أحمد وهو شاب فى بداية العقد الثالث من العمر، وهو ربيب أسرة متوسطة الحال، يقيم فى مسكن بجرجا، وفى أعقاب حصول أحمد على عمل فى مخبز بأجر متواضع، توطدت العلاقة بينهما، والتى تحولت إلى علاقة عاطفية ظلت لأربع سنوات، وراح أحمد يبنى على تلك العاطفة الأمل الكبير طامعاً وطامحاً فى الاقتران بها كزوجة، إلا أن القدر تخلى عنه ليهدم آماله وأحلامه فى الزواج من هاجر، وكان ذلك يوم أن طرد من العمل ليصبح بلا عمل وبلا مورد، فتم التفرقة بينة وبين هاجر، فانتابت المخاوف قلب أحمد بعد أن ظل عاطلاً بلا عمل وفقد أهليته للزواج من هاجر.
اضطر أخيراً أن يعمل فى مكان آخر، بعد أن أعد شقة بالدور الأرضى بأحد المنازل كعش للزواج من محبوبته، ورأى أحمد أن يسرع إلى هاجر متقدماً لأهلها طالباً يدها خوفاً من أن يسبقه آخر لطلب يدها، فلما تقدم لأسرتها بهذا الطلب لم يلقَ طلبه قبولاً من الأسرة، بعد أن رأوه غير أهل للزواج لأنه ضيق الرزق، استبد اليأس بأحمد وحاصره الإحباط، خاصة بعد أن تجنب هاجر وصدها بعد رفض أسرتها زواجها منه بعد أن تأكد له أنها ليس فتاة أحلامه، لكن هاجر لم تفقد الأمل فى أحمد، فراحت تلاحقه فى غدوه، وتطارده بالمكالمات التليفونية بمسكن أسرته، لكنها لم تلقَ منه إلا زجراً وصدوداً، فانتابها الهواجس والظنون، وزين لها الشيطان أن سبب تغير قلب أحمد من ناحيتها ليس له إلا تفسيراً واحداً وهو حبيبة أخرى احتلت قلبه، واشتعل قلب هاجر غيرة وحقداً، رافضة أن يكون أحمد لغيرها.
غافلت هاجر أسرتها وقامت بتناول مبيد حشرى، ولفظت أنفاسها قبل وصولها لمستشفى ، هكذا أقدمت هاجر على الانتحار بعد فشلها من زواجها من حبيبها لتبقى الحياة لدى المحبين ما هى إلا أنفاساً يحيون بها تحت سماء العشق والعشاق ورحابها الرحبة فى بستان تلاقى الأرواح الناهمة، لكن هاجر هاجرت مع اليأس فى موكبه المظلم.. لم تحاول أن ترى بريق النور الذى يشع أملاً فى تحكيم العقل والشرع، هاجرت هاجر هجرة الفٌرَقاء الفقراء، لكنها باتت جرحاً غائراً فى قلوب محبيها.
هو ذلك الوباء اللذيذ المعدى الذى يصيب جميع الكائنات بدون استثناء، لكن ما يفعله المراهقون هذه الأيام من تصرفات غريبة باسم الحب قد تصل لحد الانتحار، حزناً على ترك الحبيب الأمر الذي لا يمت للحب بصلة.
كان الأمل الذى ظل يراود أحمد على مدى أربع سنوات هو الارتباط بهاجر التى هام بها وملكت قلبه وشغفته حباً منذ أن وقعت عيناه عليها لأول مرة، كان أحمد وهو شاب فى بداية العقد الثالث من العمر، وهو ربيب أسرة متوسطة الحال، يقيم فى مسكن بجرجا، وفى أعقاب حصول أحمد على عمل فى مخبز بأجر متواضع، توطدت العلاقة بينهما، والتى تحولت إلى علاقة عاطفية ظلت لأربع سنوات، وراح أحمد يبنى على تلك العاطفة الأمل الكبير طامعاً وطامحاً فى الاقتران بها كزوجة، إلا أن القدر تخلى عنه ليهدم آماله وأحلامه فى الزواج من هاجر، وكان ذلك يوم أن طرد من العمل ليصبح بلا عمل وبلا مورد، فتم التفرقة بينة وبين هاجر، فانتابت المخاوف قلب أحمد بعد أن ظل عاطلاً بلا عمل وفقد أهليته للزواج من هاجر.
اضطر أخيراً أن يعمل فى مكان آخر، بعد أن أعد شقة بالدور الأرضى بأحد المنازل كعش للزواج من محبوبته، ورأى أحمد أن يسرع إلى هاجر متقدماً لأهلها طالباً يدها خوفاً من أن يسبقه آخر لطلب يدها، فلما تقدم لأسرتها بهذا الطلب لم يلقَ طلبه قبولاً من الأسرة، بعد أن رأوه غير أهل للزواج لأنه ضيق الرزق، استبد اليأس بأحمد وحاصره الإحباط، خاصة بعد أن تجنب هاجر وصدها بعد رفض أسرتها زواجها منه بعد أن تأكد له أنها ليس فتاة أحلامه، لكن هاجر لم تفقد الأمل فى أحمد، فراحت تلاحقه فى غدوه، وتطارده بالمكالمات التليفونية بمسكن أسرته، لكنها لم تلقَ منه إلا زجراً وصدوداً، فانتابها الهواجس والظنون، وزين لها الشيطان أن سبب تغير قلب أحمد من ناحيتها ليس له إلا تفسيراً واحداً وهو حبيبة أخرى احتلت قلبه، واشتعل قلب هاجر غيرة وحقداً، رافضة أن يكون أحمد لغيرها.
غافلت هاجر أسرتها وقامت بتناول مبيد حشرى، ولفظت أنفاسها قبل وصولها لمستشفى ، هكذا أقدمت هاجر على الانتحار بعد فشلها من زواجها من حبيبها لتبقى الحياة لدى المحبين ما هى إلا أنفاساً يحيون بها تحت سماء العشق والعشاق ورحابها الرحبة فى بستان تلاقى الأرواح الناهمة، لكن هاجر هاجرت مع اليأس فى موكبه المظلم.. لم تحاول أن ترى بريق النور الذى يشع أملاً فى تحكيم العقل والشرع، هاجرت هاجر هجرة الفٌرَقاء الفقراء، لكنها باتت جرحاً غائراً فى قلوب محبيها.